الابتكار التنظيمي هو عملية إدخال التغييرات والتحسينات في هياكل وعمليات وثقافة المنظمة، بهدف تحسين أدائها وزيادة قدرتها على التكيف والابتكار في بيئة الأعمال المتغيرة.
يرتبط الابتكار التنظيمي بخلق وتنفيذ أفكار جديدة ومبتكرة والتعامل مع التحديات والمخاطر المرتبطة بها بهدف تحقيق التحسين في الأداء العام للمنظمة.
يتضمن الابتكار التنظيمي مجموعة جوانب من بينها:
- الابتكار في هياكل المنظمة: يتضمن تحسين هياكل المنظمة وتنظيمها الداخلي، مثل تغيير هيكل التنظيم الهرمي إلى هياكل أكثر مرونة وسرعة في اتخاذ القرارات، وتعزيز التعاون والتفاعل بين الأقسام والوحدات المختلفة في المنظمة.
- الابتكار في عمليات المنظمة: يشمل تحسين وتبسيط العمليات الداخلية والخارجية للمنظمة، مثل تحسين عمليات الإنتاج أو تحسين عمليات تسليم المنتجات أو الخدمات للعملاء، بما يساعد في التحسين من كفاءة وفعالية المنظمة.
- الابتكار في ثقافة المنظمة: يتضمن تغيير ثقافة المنظمة وقيمها، مثل تشجيع الابتكار والإبداع، وتعزيز الشفافية والتواصل الفعّال داخل المنظمة، وتشجيع التفكير الجريء والتحدي والتغير.
- الابتكار في المنتجات والخدمات: يحتوي على تطوير منتجات وخدمات جديدة أو تحسين المنتجات والخدمات الحالية، وتلبية احتياجات العملاء بطرق جديدة ومبتكرة.
- الابتكار في التسويق والاستراتيجية: يشمل تطوير استراتيجيات التسويق والترويج للمنتجات والخدمات، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الرقمية للتسويق بطرق جديدة ومبتكرة.
- الابتكار في التكنولوجيا والأنظمة: يشمل تطوير واستخدام التكنولوجيا والأنظمة الجديدة والمبتكرة لتحسين أداء المنظمة، مثل تطبيقات الذكاء الصناعي، وتحسين الأتمتة والتكنولوجيا الذكية لتحسين الإنتاجية والكفاءة.
الابتكار التنظيمي يعزز قدرة المنظمات على التكيف مع التحولات في سوق العمل والمنافسة الشديدة، ويساعدها على تحسين أدائها وتحقيق تفوق تنافسي ويتطلب الابتكار التنظيمي القدرة على تبني ثقافة منفتحة على الابتكار، وتشجيع التفكير الإبداعي والاستفادة من الأفكار الجديدة وتنفيذها بطرق فعالة ومناسبة للمنظمة.
