لدغة النحل ليست مجرد حادثة مؤلمة بل تعد من أبرز العلاجات الطبيعية المستخدمة في الطب البديل منذ آلاف السنين.
يعرف العلاج بلدغة النحل أو سم النحل بإسم"Apitherapy"، وله فوائد صحية متعددة بشرط استخدامه بشكل آمن وتحت إشراف متخصص.
ما هي لدغة النحل؟
لدغة النحل هي طريقة طبيعية يتم فيها حقن السم النحلي، وهو مادة تحتوي على بروتينات نشطة بيولوجيًا تساعد على تحسين الصحة. السم يحتوي على مركبات مثل الميلتين، وهو مضاد قوي للالتهابات.
فوائد لدغة النحل الصحية:
تحفيز الجهاز المناعي: لدغة النحل تنشط الجهاز المناعي عن طريق تحفيز إنتاج الأجسام المضادة مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
تخفيف الألم والالتهابات: المركبات الموجودة في السم النحلي، مثل الميلتين، تساهم في تقليل الالتهابات وآلام المفاصل لذا يستخدم في علاج أمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
تحسين الدورة الدموية: لدغة النحل تساعد على تنشيط الدورة الدموية مما يحسن من وصول الأكسجين والمغذيات إلى الأنسجة.
علاج الأمراض الجلدية: تستخدم لدغة النحل لعلاج بعض الحالات الجلدية مثل الصدفية والإكزيما، حيث تعمل على تقليل الالتهابات الجلدية وتعزيز تجديد الخلايا.
دعم الجهاز العصبي: أظهرت الدراسات أن سم النحل قد يساعد على تخفيف أعراض بعض الأمراض العصبية مثل التصلب المتعدد.
تحسين الصحة النفسية: يحتوي السم على مركبات تساعد على تحسين المزاج وتقليل القلق والاكتئاب.
كيفية استخدام لدغة النحل بشكل آمن؟
ينصح باستشارة مختص في العلاج بسم النحل قبل التجربة.
تجنب الاستخدام المفرط لتفادي الحساسية المفرطة أو صدمة الحساسية.
يتم تحديد عدد اللدغات ومواقعها بناء على الحالة الصحية.
مخاطر لدغة النحل:
قد تسبب ردود فعل تحسسية خطيرة لدى بعض الأشخاص.
يمنع استخدامها لمرضى الحساسية أو الحوامل دون استشارة طبية.