تأخر الكلام عند الأطفال هو موضوع يثير قلق الكثير من الأهل، إذ يعد تطور اللغة والكلام من أبرز المؤشرات على نمو الطفل العقلي والاجتماعي.
تتعدد أسباب تأخر الكلام وتكون مرتبطة بعوامل بيئية، صحية، أو نفسية.
أبرز أسباب تأخر الكلام عند الطفل وكيفية التعامل معه.
الأسباب الصحية لتأخر الكلام:
- ضعف السمع أو فقدانه يؤثر بشكل مباشر على قدرة الطفل على تعلم الكلام يكون السبب وراثي أو نتيجة التهابات مزمنة في الأذن.
- اضطرابات عصبية تتسبب اضطرابات مثل الشلل الدماغي أو إصابات الدماغ في تأخر الكلام بسبب تأثيرها على العضلات المسؤولة عن النطق.
- مشاكل الفم والفك مثل التشوهات في سقف الحلق أو اللسان المربوط التي قد تعيق حركة اللسان وإنتاج الأصوات.
الأسباب النفسية والبيئية:
- التأخر في التفاعل الاجتماعي والبيئة الاجتماعية الفقيرة أو نقص التفاعل اللفظي مع الأهل يعيق تعلم الطفل للكلام.
- التوتر والضغوط النفسية والعنف في البيئة المنزلية يؤدي إلى تراجع قدرة الطفل على التعبير اللغوي.
- الاعتماد الزائد على الأجهزة الإلكترونية والإفراط في استخدام الأجهزة اللوحية والتلفزيون يقلل من فرص التواصل المباشر مما يؤثر على تطور اللغة.
- قد يكون تأخر الكلام أحد أعراض اضطرابات طيف التوحد، حيث يعاني الطفل من صعوبة في التواصل اللفظي وغير اللفظي.
- مشاكل في التطور ويكون تأخر الكلام جزء من تأخر شامل في النمو العقلي والجسدي.
كيفية التعامل مع تأخر الكلام عند الطفل:
- أول خطوة هي زيارة طبيب أطفال متخصص لتحديد السبب بدقة، وقد يتضمن ذلك فحص السمع واختبارات عصبية.
- العلاج مع أخصائي نطق وتخاطب حيث يقدم أخصائيو النطق جلسات تدريبية لتحسين مهارات الكلام والتواصل.
- تعزيز التفاعل الاجتماعي والتحدث مع الطفل بشكل مستمر وبطريقة مبسطة يعزز قدرته على تقليد الكلمات وتعلمها.
- الحد من الأجهزة الإلكترونية واستبدال وقت الشاشة بأنشطة تفاعلية مثل قراءة القصص أو اللعب الجماعي.
- التحلي بالصبر ودعم الطفل عاطفياً للتغلب على التحديات.