مكونات الدافعية للانجاز:
ويوجد ثلاثة مكونات للدافعية للإنجاز ترتبط بالأداء الصفي وهي كما يلي:
1) مكونات القيمة:
وهي تتعلق بأهداف التلاميذ من أداء المهمة ومعتقداتهم في أهمية وفائدة تلك المهمة، وتهتم بالإجابة على السؤال التالي:
لماذا أقوم بهذه المهمة؟ وتتكون من: التوجه الداخلي للهدف: يشير إلى أدراك التلميذ لأسباب اندماجه ومشاركته في مهمة العمل ومن هذه الأسباب:
التحدي وحب الاستطلاع، والتفوق، ويدل ارتفاع التوجه الداخلي لدى التلميذ على أن مشاركته في المهمة الأكاديمية غاية في حد ذاتها أكثر من كونها وسيلة.
التوجه الخارجي للهدف: وهو يكمل التوجه الداخلي للهدف ويتعلق بمدى إدراك التلميذ لأسباب مشاركته في مهمة ما، ومن هذه الأسباب:
الدرجات والمكافآت، والتقييم من الآخرين، والمنافسة، وعندما يكون التوجه الخارجي للهدف مرتفعاً فإن اندماجه في مهمة العمل يكون وسيلة في حد ذاته. قيمة المهمة: تتعلق قيمة المهمة بتقييم التلميذ لاهتمامه بأهمية المهمة وفائدتها،
أي يتعلق بالسؤال التالي: ماذا أعتقد في هذه المهمة؟ وارتفاع قيمة المهمة لدى التلميذ يؤدي إلى زيادة اندماجه في تعلمها.
2) مكونات التوقع:
وتشمل اعتقاد التلاميذ في مقدرتهم على أداء المهام الدراسية المختلفة وتتضمن الإجابة على السؤال التالي: هل أستطيع أداء هذه الهمة؟ وتتكون من: ضبط معتقدات التعلم: ويشير إلى اعتقاد التلاميذ بأن مجهوداتهم للتعلم سوف تعطي نتائج إيجابية، وأن هذه النتائج تتوقف على ما يقومون به من مجهود.
فاعلية الذات في التعلم والأداء: ويشمل مظهرين للتوقع وهما: توقع النجاح، وفاعلية الذات، حيث يشير توقع النجاح إلى توقعات الأداء، ويرتبط بأداء المهمة،
أما فاعلية الذات فهو تقرير ذاتي لمقدرة التلميذ على أداء مهمة ما، بالإضافة إلى ثقته في مهاراته وقدراته لأداء تلك المهمة.
3) المكون الوجداني:
ويشتمل على رد الفعل الانفعالي نحو المهمة الدراسية، ويتضمن الإجابة على السؤال التالي: كيف أشعر تجاه تلك المهمة؟ وهذا المكون يتضمن (قلق الاختبار)،
ويتكون قلق الاختبار من مكونين هما: المكون المعرفي، والمكون الانفعالي، ويشير المكون المعرفي إلى الاعتقادات السالبة لدى التلاميذ بأن أداءهم سيكون سيئاً، بينما يشير المكون الانفعالي إلى مظاهر الاستثارة النفسية والوجدانية للقلق. (محمد إسماعيل، 2005، 23)
المصدر:
محمد إسماعيل (2005): تعليم وتعلم الرياضيات بأساليب غير تقليدية، مكتبة الرشد، الرياض.
