التعامل مع شخص يعاني من القلق المرضي من الأمور المعقدة قليلاً ولكن يمكنك اتباع النصائح التالية:
- الاستماع الفعال: كن متفهمًا ومتعاطفًا مع الشخص المصاب بالقلق المرضي واستمع بعناية إلى مخاوفه ومشاكله ولا تقاطعه واسمح له بالتعبير عن مشاعره دون أن تحاول حل مشاكله بنيابة عنه.
- الدعم العاطفي: قدم الدعم العاطفي والتشجيع للشخص المصاب بالقلق المرضي وعبر عن فهمك وتشجيعك له، واطرح أسئلة مفتوحة لتعزيز الحوار والتفاعل الإيجابي.
- تشجيع البحث عن المساعدة المهنية: قد تكون الاستشارة النفسية أو العلاج النفسي ضرورية لمساعدة الشخص المصاب بالقلق المرضي وحثه على طلب المساعدة من متخصصين في الصحة النفسية وتذكيره بأنه ليس وحده في تجربته.
- التشجيع على الممارسات الصحية: قد يستفيد الشخص المصاب بالقلق المرضي من ممارسة النشاط البدني المنتظم، والنوم الجيد، وتناول الغذاء الصحي قم بحثه على الاهتمام بصحته العامة وتوفير بيئة صحية مناسبة له.
- تذكيره بتقنيات إدارة القلق: قد يستفيد الشخص من تعلم تقنيات التنفس العميق، والتأمل، والاسترخاء العضلي، وتحسين التمركز الذهني وقد تكون هذه التقنيات مفيدة لتهدئة القلق وتحسين الراحة النفسية.
- الحد من التوتر المحتمل: حاول تقليل المصادر المحتملة للتوتر في حياة الشخص المصاب بالقلق المرضي وقد يتضمن ذلك تقليل الضغوطات اليومية وتنظيم الوقت والتركيز على الراحة والاسترخاء.
مهم جدًا أن تظل مرنًا ومتفهمًا في التعامل مع الشخص المصاب بالقلق المرضي، حيث أن التحسين قد يستغرق وقتًا وجهودًا كونك موجودًا ومتواصلًا معه وتقديم الدعم المستمر يسهم في رحلته نحو التعافي وتحسين صحته العقلية.
