الكورتيزون هو نوع من الكورتيكوستيرويدات، وهو هرمون طبيعي ينتج بشكل طبيعي في الغدة الكظرية في الجسم.
وتُستخدم الكورتيكوستيرويدات المصنعة في شكل مادة الكورتيزون في العديد من العلاجات الطبية وعلى الرغم من فوائدها المعروفة، فإن استخدام الكورتيزون لفترات طويلة له بعض الأضرار المحتملة من بينها:
- زيادة مخاطر الإصابة بالعدوى: يعمل الكورتيزون على تثبيط جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، بما في ذلك العدوى الفطرية والبكتيرية والفيروسية.
- زيادة خطر الهشاشة العظمية: يؤدي الاستخدام المطول للكورتيزون إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بالهشاشة العظمية.
- زيادة وزن الجسم: يؤدي الكورتيزون إلى زيادة الشهية واحتباس السوائل في الجسم، مما يتسبب في زيادة الوزن.
- زيادة ضغط الدم: الكورتيزون يزيد من ضغط الدم، وخاصةً عندما يتم استخدامه بجرعات عالية أو لفترات طويلة.
- اضطرابات السكري: يؤثر الكورتيزون على مستويات السكر في الدم ويزيد من خطر الإصابة بالسكري.
- مشاكل في العين: قد تزيد استخدامات الكورتيزون من خطر تطور مشاكل العين مثل الجلوكوما والمياه الزرقاء.
- تأثيرات على الغدد الكظرية: يعتمد الجسم على الغدد الكظرية لإفراز الكورتيزون عند استخدام الكورتيزون الخارجي لفترات طويلة، ويؤثر على وظيفة الغدد الكظرية الطبيعية ويقلل من إنتاج الكورتيزون الطبيعي وهذا يتطلب وقتًا لاستعادة وظيفة الغدد الكظرية بعد التوقف عن استخدام الكورتيزون.
- تغيرات في العاطفة والنوم: قد يسبب الكورتيزون تغيرات في المزاج، مثل القلق والاكتئاب والاضطرابات النفسية وقد يؤثر أيضًا على نمط النوم ويسبب الأرق.
- تأثيرات على الهرمونات الجنسية: قد يؤثر الكورتيزون على توازن الهرمونات الجنسية في الجسم ويسبب تغيرات في الدورة الشهرية للنساء.
- زيادة خطر العمليات الجراحية والتعافي: قد يزيد استخدام الكورتيزون من خطر العدوى وتأخر عملية التعافي بعد الجراحة.
- تغيرات في الجلد: يمكن أن يؤدي الكورتيزون إلى رقة الجلد وتشققه، وزيادة الحساسية وتهيج الجلد.
ينصح بعدم التوقف عن استخدام الكورتيزون دون استشارة الطبيب المعالج حيث يجب أن يقيِّم الطبيب فوائد العلاج مقابل المخاطر المحتملة ويقرر الجرعة ومدة العلاج المناسبة لحالتك الصحية.