التقشير الكيميائي هو إجراء تجميلي يستخدم لتحسين مظهر البشرة من خلال إزالة الطبقة الخارجية من الجلد باستخدام مواد كيميائية، تعمل هذه المواد على تقشير الخلايا الميتة وتحفيز تجديد الخلايا الجديدة، مما يؤدي إلى تحسين نسيج البشرة ومظهرها العام.
تتنوع أنواع التقشير الكيميائي بناءً على النوع والتركيز والقوة الكيميائية للمواد المستخدمة فقد يتم استخدام المواد المثلجة مثل حمض الجليكوليك، حمض الساليسيليك، أو الفينول.
وتختلف تقنيات التقشير أيضًا، بدءًا من التقشير السطحي الخفيف إلى التقشير العميق الأكثر تأثيرًا.
على الرغم من فوائد التقشير الكيميائي، فإنه يمكن أن يكون له بعض الآثار الجانبية والمحتملة بعد العلاج، قد يلاحظ الأشخاص تهيجًا مؤقتًا للبشرة، احمرارًا، جفافًا، تقشرًا، وحساسية زائدة للشمس وقد تحدث بعض المضاعفات النادرة مثل تغيرات في لون البشرة أو حدوث عدوى.
لذلك، من المهم أن يتم إجراء التقشير الكيميائي تحت إشراف متخصص وفقًا لاحتياجات ونوعية بشرتك وينصح بعدم إجراء التقشير الكيميائي إذا كانت لديك حالات معينة مثل حب الشباب الشديد، أمراض الجلد المزمنة، الحساسية الشديدة للمواد الكيميائية، أو إذا كنت حاملًا أو ترضعين.
يُوصى دائمًا بالتشاور مع طبيب الجلدية أو أخصائي التجميل قبل إجراء أي إجراء تجميلي، بما في ذلك التقشير الكيميائي، لتقييم حالة بشرتك وتوفير الإرشادات المناسبة.
أضرار التقشير الكيميائي:
- حساسية البشرة: بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لتهيج البشرة أو تفاعلات تحسسية نتيجة للتقشير الكيميائي إذا كان لديك تاريخ سابق للحساسية الشديدة للمنتجات الكيميائية أو الحساسية الجلدية، فقد تكون معرضًا للمزيد من المضاعفات.
- العوامل البيئية: بعد التقشير الكيميائي، يصبح جلدك أكثر حساسية للشمس لذلك يجب أن تتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس المباشرة وتستخدم واقي الشمس بشكل منتظم لحماية بشرتك وتجنب تلف الشمس.
- التعافي: بعد التقشير الكيميائي، قد تحتاج البشرة إلى وقت للتعافي والتجدد فقد تشعر بجفاف وتقشر لبضعة أيام أو أسابيع، وقد تحتاج إلى اتباع روتين العناية بالبشرة المناسب لتعزيز التئامها.
- النتائج المتوقعة: التقشير الكيميائي قد يساعد على تحسين مظهر البشرة وتجديدها، بما في ذلك تقليل التجاعيد والبقع الداكنة وعلامات حب الشباب والاحتباس الدهني ومع ذلك، قد تحتاج إلى جلسات متكررة لتحقيق النتائج المرجوة، وربما لا تكون النتائج مستدامة بشكل دائم، ويجب الحفاظ على روتين العناية المناسب للحفاظ على صحة البشرة.
ينصح بمراجعة أخصائي الجلدية أو الطبيب المختص قبل البدء في أي إجراء تقشير كيميائي، حيث سيتم تقييم نوعية بشرتك وتحديد النوع المناسب من التقشير وتقديم التوجيهات والرعاية الملائمة.
