المستكشف الإسباني كريستوفر كولومبوس هو أول مستكشف أوروبي يصل إلى الأراضي الجديدة في عام 1492م ، ولكن السكان الأصليين كانوا يعيشون هناك منذ قرون عديدة قبل ذلك.
ومن المهم أيضًا الإشارة إلى أن هناك العديد من المستكشفين الذين وصلوا إلى الأمريكتين بعد كولومبوس، مثل الإسباني هرنان كورتيز الذي غزا المكسيك والإسباني فرانسيسكو بيزارو الذي غزا بيرو بالإضافة إلى المستكشفين البرتغاليين مثل فيرناندو ماجلان وفرانسيسكو سور، الذين قادوا أول بعثات حول العالم.
لذا، يمكن القول بأن الاستعمار الأوروبي للأمريكتين كان نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك التكنولوجيا البحرية والرغبة في التوسع والتجارة والسيطرة على الموارد. ومع ذلك، فإنه ينبغي عدم نسيان أهمية الثقافات والمدن الأصلية التي كانت موجودة في الأمريكتين قبل وصول المستكشفين الأوروبيين.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أن هناك بعض المستكشفين الذين وصلوا إلى الأمريكتين قبل كولومبوس، مثل المستكشف الإسكندينافي ليف إريكسون الذي وصل إلى الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية في القرن الحادي عشر، ولكن لم يكن له أي تأثير كبير على التاريخ الأمريكي بشكل عام.
علاوة على ذلك، لم يكن كولومبوس يعتقد أنه قد وصل إلى قارة جديدة، بل كان يظن أنه وصل إلى الهند الشرقية. وبعد وفاته، بدأت القوى الأوروبية الأخرى في استكشاف الأمريكتين والمنافسة على النفوذ والسيطرة.
بشكل عام، يمكن القول أن استكشاف واستعمار الأمريكتين كان عملاً جماعياً من قبل العديد من المستكشفين والإمبراطوريات الأوروبية، ولا يمكن تعزيزها إلى شخص واحد.