اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) هو اضطراب عصبي يمكن أن يؤثر على سلوك الأطفال ويصعب التعامل معهم في كثير من الأحيان.
إليك بعض النصائح التي تساعد على التعامل مع الطفل المصاب بـ ADHD:
- التعلم عن ADHD: تعرف على الاضطراب وفهم تأثيره على سلوك طفلك حيث يساعد فهم أسباب وأعراض ADHD على الاستعداد النفسي والعاطفي للتعامل مع سلوك طفلك.
- إعداد بيئة مناسبة: قدم بيئة مهيأة لطفلك في المنزل والمدرسة وضع جدول زمني واضح للأنشطة اليومية وأنشطة معينة. كن مرنًا في جدول الوقت وتنظيم الأنشطة لمساعدة الطفل على الانتباه والتركيز.
- إعطاء توجيهات واضحة: استخدم توجيهات واضحة وبسيطة عند التحدث مع طفلك وإعطاء التعليمات واحرص على توجيه الطفل بطرق واضحة ومحددة بدلاً من إعطاء تعليمات طويلة ومعقدة.
- تعزيز السلوك الإيجابي: قم بتعزيز السلوك الإيجابي لطفلك عندما يكون مهما. استخدم نظام مكافأة بسيط لتعزيز سلوكٍ مثل الانتباه والتركيز على المهام.
- التفاعل مع المدرسة: اتصل بمعلم طفلك وتعاون مع المدرسة لدعم طفلك في الفصل الدراسي وقد تحتاج المدرسة إلى ترتيب تعديلات معينة لدعم احتياجات طفلك.
- الاهتمام بصحة الطفل: يجب أن تولي اهتمامًا خاصًا بصحة طفلك المريض بـ ADHD فإنه من الضروري تأمين نظام غذائي صحي ونوم كافي لطفلك كما يمكن أن تساعد ممارسة التمارين البدنية والنشاطات البدنية الأخرى في التحكم في الطاقة الزائدة لدى الأطفال المصابين بـ ADHD.
- التواصل والاستعانة بأخصائي الرعاية الصحية: استعن بأخصائي الرعاية الصحية المتخصصين في مجال ADHD، مثل الأطباء والاخصائيين النفسيين والمراكز الاستشارية المختصة حيث يمكن لهؤلاء المهنيين تقديم المشورة والدعم والإرشاد للأسرة حول كيفية التعامل مع طفل مصاب بـ ADHD.
- الصبر والتفهم: يعد التعامل مع طفل يعاني من ADHD تحديًا، ومن المهم أن تكون صبورًا وتظهر التفهم والمحبة تجاه طفلك.
- حافظ على تواصل إيجابي ومستدام مع طفلك، وحاول تعزيز ثقته بنفسه وتعزيز إحساسه بالاستقلالية.
- الاستراحة ورعاية الذات: من المهم أن تأخذ الأسرة استراحة وتعتني بصحتها العقلية والجسدية ولابد أن تعتني بنفسك كوالد وتبذل جهدًا للحفاظ على توازنك الشخصي ورعاية احتياجاتك الخاصة.
تذكر أن ADHD ليس عيبًا أو خطأ من جانب الطفل أو الأسرة وإن تقديم الدعم والمساعدة لطفلك والتعامل مع ADHD يتطلب صبر وتفهم وقد تكون بعض الأيام تحديًا، ولكن مع الاستدامة والتعاون مع المهنيين الصحيين، يمكن أن تتحسن تتحسن العلاقة بينك وبين طفلك المصاب بـ ADHD ولا تتردد في طلب المساعدة والدعم من الأهل والأصدقاء والمهنيين المتخصصين، والبحث عن مصادر موثوقة للمعرفة حول ADHD وكيفية التعامل معه. قد تحتاج أيضًا إلى تطوير استراتيجيات خاصة بك وبطفلك للتعامل مع التحديات التي قد تواجهكما.
يجب أن تكون الرؤية العامة للأسرة هي دعم طفلك وتعزيز نموه الصحي والنفسي وقد تكون هناك تجارب صعبة ولكن مع الحب والصبر والتفهم، يمكن للأسرة تجاوز التحديات وتحسين جودة حياة طفلها المريض بـ ADHD.