التعامل مع الطفل التوحدي يعتبر تحديًا يمكن أن يواجهه الأهل وأفراد أسرة الطفل المصاب بـ اضطراب التوحد.
نصائح تساعد الأسرة في التعامل مع الطفل التوحدي:
- فهم احتياجات الطفل: يجب على أفراد الأسرة أن يتعلموا عن التوحد وفهم احتياجات وتحديات الطفل المصاب بالتوحد وذلك لأن معرفة طبيعة التوحد وسلوك الطفل المرتبط بها تساعد على التفاهم والتعاون مع الطفل بشكل أفضل.
- توفير بيئة مناسبة: يفضل توفير بيئة مناسبة في المنزل تتيح للطفل التوحدي الاستفادة من أنشطة متنوعة والتفاعل مع محيطه من خلال استخدام الألعاب والأنشطة التي تساعد على تعزيز التفاعل الاجتماعي والاتصال اللفظي وغير اللفظي.
- تحفيز الاتصال الاجتماعي: يُشجع الأهل على تحفيز الاتصال الاجتماعي لدى الطفل التوحد، عن طريق استخدام التعبيرات الوجهية، والإشارات، والمبادرة للتفاعل معه وتحفيزه على التواصل بأي وسيلة مناسبة له.
- التخطيط المُسبق للروتين اليومي: يفضل وضع جدول زمني دقيق يحدد الروتين اليومي للطفل، بما في ذلك أوقات النوم والوجبات والأنشطة حيث يساعد هذا النهج في تقديم الهيكل والتنظيم لحياة الطفل وتقليل التوتر والقلق.
- تبسيط اللغة واستخدام وسائل بصرية: يُفضل استخدام لغة بسيطة وواضحة عند التحدث مع الطفل التوحد، ويمكن استخدام وسائل بصرية مرئية مثل الصور أو الرسوم البيانية لتوضيح الأفكار والتواصل مع الطفل بشكل أكثر فهمًا.
- تعزيز المهارات الاجتماعية والتواصل: يُمكن تعزيز المهارات الاجتماعية والتواصل لدى الطفل التوحدي عن طريق التدريب على مهارات التحدث والاستماع والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية المناسبة. يمكن أن تكون الألعاب الاجتماعية والأنشطة الجماعية فرصًا لتطوير هذه المهارات.
- الصبر والتفاهم: يحتاج التعامل مع الطفل التوحدي إلى الصبر والتفاهم وقد يكون ذلك من التحديات التي يواجهها الطفل والأسرة محطًا للإجهاد والضغط العاطفي. من المهم أن تكون الأسرة مدركة لاحتياجات وصعوبات الطفل، وأن تتعامل بلطف وفهم وتكريس الوقت والجهد لدعمه.
- البحث عن دعم احترافي: يُنصح بالبحث عن دعم احترافي، مثل المعالجة النفسية أو التخاطب اللغوي والعلاج السلوكي، لمساعدة الأسرة والطفل التوحدي في التعامل مع التحديات المرتبطة بالتوحد حيث يقدم المتخصصون النصائح والاستراتيجيات الملائمة لتطوير مهارات الطفل وتحسين جودة حياته وحياة الأسرة.