تعامل الأسرة مع الطفل الكفيف يتطلب مزيد من الحساسية والتفهم، ويمكن اتباع الخطوات التالية لتحقيق ذلك:
- التواصل المستمر: يجب على الأسرة التواصل مع الطفل الكفيف باستمرار، والتحدث إليه بصوت مرتفع وواضح ليتمكن الطفل من سماعهم وفهم ما يقولونه.
- توفير المساعدة: يمكن للأسرة توفير المساعدة للطفل الكفيف في القيام بالأنشطة اليومية مثل اللعب، وتناول الطعام، والتنقل في المنزل.
- تعليم الطفل الكفيف: يجب على الأسرة تعليم الطفل الكفيف كيفية التعرف على الأشياء والأشخاص من خلال اللمس والسمع.
- الاهتمام بالتعليم: يجب على الأسرة تقديم الدعم الكامل للطفل الكفيف في التعليم وتوفير كل الموارد التي يحتاجها لذلك، مثل الكتب المناسبة والأدوات اللازمة.
- تشجيع الطفل: يجب على الأسرة تشجيع الطفل الكفيف ودعمه في القيام بالأنشطة التي يحبها والتي يمتلك فيها مهارات، وتحفيزه على تحقيق طموحاته وأحلامه.
- التعاطف والتفهم: يجب على الأسرة التعاطف والتفهم مع الطفل الكفيف ومعاناته، والتعامل معه بلطف وحنان لتجنب إحساسه بالعزلة والانفصال عن العائلة والمجتمع.
- توفير بيئة آمنة: يجب على الأسرة توفير بيئة آمنة للطفل الكفيف، وتجنب ترك الأشياء المبعثرة والأدوات الحادة أو الخطرة في مكانها.
- التعاون مع المدرسة: يجب على الأسرة التعاون مع المدرسة والمعلمين لتحسين تجربة التعليم للطفل الكفيف وتوفير الدعم اللازم له.
- تعزيز الثقة بالنفس: يجب على الأسرة تعزيز الثقة بالنفس للطفل الكفيف وتشجيعه على تجاوز التحديات والتحديات اليومية.
- الاهتمام بالصحة النفسية: يجب على الأسرة الاهتمام بالصحة النفسية للطفل الكفيف وتوفير الدعم اللازم له في حال كان بحاجة إلى ذلك.
- الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا: يمكن للأسرة استخدام التكنولوجيا لمساعدة الطفل الكفيف في التواصل والتعلم والتنقل، مثل استخدام الحواسيب اللوحية والتطبيقات التعليمية والأجهزة المساعدة.
- تحفيز الاهتمام بالأنشطة الرياضية: يجب على الأسرة تحفيز الطفل الكفيف على ممارسة الأنشطة الرياضية والحركية التي تساعده على تحسين اللياقة البدنية وتعزيز صحته.
- التعامل مع التمييز: يجب على الأسرة التعامل مع أي تمييز يواجهه الطفل الكفيف وتوفير الدعم اللازم له في حال كان بحاجة إلى ذلك.
- التواصل مع الجماعات المحلية: يمكن للأسرة التواصل مع الجماعات المحلية والمنظمات غير الحكومية المهتمة بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة لتحسين حياة الطفل الكفيف وتوفير المزيد من الدعم.
- العمل على تحقيق الذات: يجب على الأسرة تشجيع الطفل الكفيف على تحقيق ذاته وتحقيق أحلامه وأهدافه، وتوفير الدعم والتحفيز اللازم له للوصول إلى مستوى أفضل في حياته.
- توفير المساعدة في التنقل: يمكن للأسرة تدريب الطفل الكفيف على التنقل وتزويده بالمعلومات اللازمة عن المناطق المحيطة به، وكذلك توفير العصا البيضاء لمساعدته على التنقل في الأماكن العامة.
- توفير المساعدة في الحياة اليومية: يمكن للأسرة توفير المساعدة اللازمة للطفل الكفيف في الحياة اليومية، مثل المساعدة في الاستحمام والتلبيس والتغذية والتنظيف.
- توفير الدعم العاطفي: يجب على الأسرة توفير الدعم العاطفي للطفل الكفيف، والاستماع إلى مشاكله ومخاوفه، وتقديم النصائح والإرشادات اللازمة.
- تشجيع المشاركة في الأنشطة الاجتماعية: يجب على الأسرة تشجيع الطفل الكفيف على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، مثل الرياضة والفنون والنشاطات الأخرى، وتوفير الدعم اللازم له للمشاركة فيها.
- توفير المساعدة في التعليم: يجب على الأسرة توفير المساعدة اللازمة للطفل الكفيف في التعليم، والتأكد من توفير جميع المستلزمات اللازمة له، مثل الكتب المناسبة والأدوات الخاصة بالتعليم الكفيف.
- توفير المساعدة في العمليات الطبية: في حالة الحاجة إلى أي عملية طبية، يجب على الأسرة توفير المساعدة اللازمة للطفل الكفيف، والتأكد من توفير جميع المستلزمات اللازمة للعلاج.
- توفير الإمكانيات التكنولوجية المناسبة: يجب على الأسرة توفير الإمكانيات التكنولوجية المناسبة للطفل الكفيف، مثل الحواسيب المجهزة ببرامج القراءة الصوتية والإمكانيات التكنولوجية الأخرى التي تساعد الطفل الكفيف في التعلم والتواصل.
- توفير الدعم المادي: يمكن للأسرة توفير الدعم المادي اللازم للطفل الكفيف، مثل توفير الأدوات الخاصة بالتعليم والعلاج، وكذلك توفير الأجهزة الطبية اللازمة.
- التحدث مع الطفل بشكل واضح: يجب على الأسرة التحدث مع الطفل الكفيف بشكل واضح وببطء، وتوضيح الأشياء بشكل دقيق للمساعدة في فهم الطفل.
- التواصل مع المجتمع: يجب على الأسرة التواصل مع المجتمع والتوعية بأهمية دعم الأطفال الكفيفة وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم، وكذلك تشجيع المجتمع على توفير الفرص المناسبة للأطفال الكفيف في مختلف المجالات.
تقديم الدعم والمساندة للطفل الكفيف يعتبر أمرًا هامًا للغاية، حيث يمكن للأسرة أن تساعد الطفل على التغلب على الصعوبات والتحديات التي يواجهها، وتمنحه الثقة والشجاعة والإيجابية لمواجهة الحياة بكل ثقة وعزيمة.