حاسة السمع هي قدرة الأذن على التقاط ترددات الموجات الصوتية المتنقلة من خلال مجموعة من الأوساط المادية مثل السوائل والأجسام والهواء وتعد عملية السمع من العمليات المعقدة فإن كل شئ يتحرك يصدر صوتاً وتتكون هذه الأصوات نتيجة اهتزار جزيئات الهواء التي تنتقل عبر موجات إلى الأذن وتتحول إلى اهتزازات مرة ثانية لكي تنتقل إلى الأذن الداخلية ومن بعد ذلك إلى العصب السمعي ثم إلى الجزء المسؤول عنه داخل الدماغ والذي بدوره يعمل على ترجمة هذه الإشارات العصبية إلى ما يتم سمعه من أصوات.
تتنوع الأصوات حيث الشدة والتردد فالشدة هي كمية الطاقة الموجودة داخل موجة الصوت ويتم قياسها بوحدة الديسبل، أما التردد هو عدد الذبذبات الصوتية التي تحدث خلال الثانية الواحدة ويتم قياسها بوحدة الهيرتز.
مراحل عملية السمع الطبيعية :
- أولاً تدخل الأصوات إلى قناة الأذن
- ثم تنتقل الموجات الصوتية من خلال قناة الأذن وتصدم طبلة الأذن
- تعمل هذه الموجات على اهتزاز طبلة الأذن والعظيمات الثلاث الموجودة داخل الأذن الوسطى
- تنتقل الاهتزازات عن طريق السائل الموجود في الأذن الداخلية الحلزونية الشكل والتي تعرف بإسم قوقعة الأذن وتقوم بتحريك الشعيرات السمعية الدقيقة في قوقعة الأذن
- تستبين الشعيرات السمعية الحركة ثم تحولها إلى العصب السمعي في هيئة إشارات كيميائية
- يرسل العصب السمعي المعلومات إلى الدماغ من خلال نبضات كهربائية وتتم ترجمتها إلى الأصوات
