منذ
1 تصويت
1 تصويت
منذ
بواسطة محترف

الإجابات 1

0 تصويتات
0 تصويتات

الجاذبية هي القوة الرئيسية التي تؤثر على حركة الكواكب في النظام الشمسي وهي السبب الرئيسي الذي يجعل الكواكب تدور حول الشمس في مدارات ثابتة وفقاً لقانون الجذب العام لنيوتن فإن كافة الأجسام ذات الكتلة تجذب بعضها البعض بقوة تتناسب مع كتلها وتتناقص مع مربع المسافة بينها لذلك فإن الشمس التي تتميز بكتلة ضخمة تملك جاذبية قوية تؤثر على الكواكب المحيطة بها وتجذبها نحوها.

تعمل الجاذبية بين الشمس والكواكب على خلق توازن دقيق بين قوتين:

  1. قوة الجذب والتي تجذب الشمس الكواكب نحوها وهذا الجذب يجعلها تتحرك في مدارات حول الشمس.
  2. قوة الحركة الخطية حيث تمتلك الكواكب سرعة في اتجاه معين تحاول من خلالها التحرك في خط مستقيم بعيداً عن الشمس وهو ما يسمى بقوة العطالة (القصور الذاتي).

تجتمع هاتان القوتان الجاذبية والعطالة ليحدث توازن يجعل الكواكب تتحرك في مسارات بيضاوية حول الشمس بمعنى أن الجاذبية تمنع الكواكب من الهروب من المدار بينما قوة الحركة تدفع الكواكب بعيدًا عن الشمس مما يخلق مدارًا دائريًا أو بيضاويًا ثابتًا.

يعتمد علماء الفلك على قوانين كبلر الثلاثة لوصف حركة الكواكب بدقة في مداراتها حول الشمس. وفقًا لهذه القوانين:

  • القانون الأول: تتحرك الكواكب في مدارات بيضاوية بحيث تقع الشمس في إحدى بؤرتي المدار.
  • القانون الثاني: تتحرك الكواكب بسرعة أكبر عندما تكون أقرب إلى الشمس (نقطة الحضيض) وتبطئ من سرعتها عندما تكون في أبعد نقطة عن الشمس (نقطة الأوج).
  • القانون الثالث: يوجد تناسب بين مربع زمن دوران الكوكب حول الشمس ومكعب متوسط بعده عنها.

تأثيرات الجاذبية على مدار الكواكب

الجاذبية هي التي تحدد شكل المدار وأيضًا تؤثر على سرعة الكواكب حيث تزيد من سرعة الكوكب عندما يقترب من الشمس وتبطئه عندما يبتعد.

 بدون وجود الجاذبية لن تستطيع الكواكب الحفاظ على مساراتها الثابتة حول الشمس وسيؤدي ذلك إلى ابتعاد الكواكب عن الشمس أو حتى خروجها من النظام الشمسي بالكامل.

تأثير الجاذبية على حركة الأقمار حول الكواكب

لا تقتصر الجاذبية على تأثير الشمس والكواكب فقط بل تعمل الجاذبية بين الكواكب وأقمارها بنفس الطريقة حيث تجذب الكواكب الأقمار المحيطة بها وتبقيها في مدارات ثابتة.

منذ
بواسطة محترف