أوضح الشيخ سعد الشثري حكم قراءة الأبراج قائلاً أن الله هو الذي يعطي من يشاء ويمنع من يشاء ويبسط الرزق لمن يشاء من عباده ووحده من يختص بعلم الغيب فهو سبحانه عنده علم الساعة وعلم تدبير الكون وتصريفه ولا يعلم من في السماوات والأرض والغيب الا الله ومن هذا المنطلق لا يجوز لأحد من الخلق أن ينسب إلى نفسه معرفة الأقدار القادمة لأن ذلك يعتبر من الأمور الكفرية التي لا يجوز للإنسان أن يتخذها.
وأضاف الشثري أن هناك من يكتب الأبراج ويعتقد أن لها تأثير في الكون وهذا يعد شرك في الربوبية ومنهم من يعتقد أنه يجوز التوجه إليها لطلب اصلاح الأحوال وهذا أيضاً يعتبر شرك في الألوهيه والعبودية وأشار إلى أن هناك من يعتقد أنه يوجد ارتباط بين هذه النجوم وبين الحوادث الكونيه موضحاً أن هذا من أنواع الشرك الاصغر لذلك فإن هذا التنجيم وكتابة الأبراج ونشرها في الصحف وفي وسائل الاعلام من الأمور المحرمة ونشر للباطل.
وأكد أن قراءة الأبراج أمر عظيم ويعد من كبائر الذنوب مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد لذلك لا يجوز أن يذهب الإنسان إلى العرافين حتى ولو لم يصدقهم واختتم حديثه بقول النبي صلى الله عليه وسلم من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.
المصدر: https://youtu.be/dCPHPYfi9wc