5 تصويتات
بواسطة محترف

الإجابات 1

5 تصويتات
 
أفضل إجابة
الصلاة لها منزلة كبيرة في الإسلام فهي فرض على جميع المسلمين وقد جاءت منزلتها بعد الشهادتين فأمرنا الله عز وجل أن نحافظ على آداء الصلوات الخمس التي فرضها فقال تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)

وقد أجمع علماء المسلمين أن ترك الصلاة يعد إثماً عظيماً ومن الكبائر وقد استدل العلماء على ذلك بقوله تعالى : (يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ، خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ)

كما توعد الله عز وجل بالويل لمن يترك صلاته عمداً وتكاسلاً فقال تعالى : (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ).

وقد أوضح العلماء أن من ترك الصلاة متكاسلاً يجب عليه التوبة إلى الله عز وجل بالإضافة إلى قضاء كل الفروض التي تركها والإخلاص في التوبة والحرص على عدم العودة إلى ترك الصلاة مرة أخرى.
بواسطة محترف