الكساد الاقتصادي هو مصطلح يُستخدم لوصف فترة طويلة من التراجع الاقتصادي والتباطؤ الشامل في النشاط الاقتصادي.
يتسم الكساد الاقتصادي بتراجع الناتج المحلي الإجمالي (الإنتاج الاقتصادي الإجمالي للبلد) وارتفاع معدلات البطالة، وتراجع الاستثمارات والإنفاق الاستهلاكي، وانخفاض حجم التجارة والأرباح.
تتسبب العديد من العوامل في حدوث الكساد الاقتصادي، بما في ذلك التغيرات الهيكلية في الاقتصاد، وانخفاض الطلب على المنتجات والخدمات، وتدهور الأسواق المالية، وزيادة في تكاليف الإنتاج، وعدم الاستقرار السياسي، وأزمات مالية عالمية، وغيرها من الأحداث الاقتصادية والسياسية.
يترتب على الكساد الاقتصادي تداعيات سلبية على المجتمعات والأفراد، مثل زيادة في مستوى الفقر والبطالة، وتراجع في مستوى المعيشة، وزيادة في الديون والتوتر الاجتماعي.
يعتمد الخروج من حالة الكساد الاقتصادي على عدة عوامل، بما في ذلك تنفيذ سياسات اقتصادية فعالة مثل تحفيز الاستثمار والنمو الاقتصادي، وتعزيز الطلب المحلي والخارجي، ودعم القطاعات الاقتصادية الحيوية، وتنمية المهارات وتعزيز التكنولوجيا والابتكار، وتعزيز الثقة في الاقتصاد.
