مثل"النعمة تبي قيد وقيدها الشكر" يُستخدم للتعبير عن أهمية التقدير والشكر للنعم التي يتمتع بها الإنسان.
يعني المثل أن كل إنسان لا بد من أن يقدر النعم التي يحظى بها ويكون ممتنًا لها، وذلك لأن النعم قد تفقد قيمتها إذا لم يُقدر معناها الحقيقي.
مثل " النعمة تبي قيد وقيدها الشكر" يعكس فكرة أن النعم لها قيمة كبيرة وأنه يجب على الإنسان أن يظل ممتنًا وشاكرًا لهذه النعم فعندما يقول شخص مثل هذا المثل، يشير إلى أن الإنسان عليه أن يحترم النعم التي حصل عليها ويظل ممتنًا لها من خلال التقدير والشكر وهذا التذكير يعزز فكرة أن الاعتراف بالنعم وشكر الله عليها يعزز من قيمتها.
كما يعكس هذا المثل الفلسفة الإيجابية في التعامل مع النعم والحياة.
فإنه يذكرنا بأهمية عدم إيلاف النعم، بل أن نتذكر دائمًا قيمتها وأن نشكر الله عز وجل عليها فإن الحياة تمتلئ باللحظات الجميلة والنجاحات الصغيرة التي يجب أن نعترف بها ونشكر الله عليها.
عندما يتم تطبيق هذا المثل في الحياة اليومية، يساعد على بناء عادات إيجابية مثل التقدير والشكر، وهذا ينتج عنه تحسين العلاقات الشخصية والاجتماعية فإذا أخذنا الوقت لنقدر ما لدينا ونظهر امتناننا ونشكر الله عز وجل، فإن ذلك يساعدنا على التطور الشخصي.