قيام الليل: يبدأ من بعد صلاة العشاء حتى أذان الفجر ويعني أن ينشغل المسلم في أي وقت من الليل أو طوال الليل بأداء العبادات ولا يقتصر قيام الليل على الصلاة فقط بل يتضمن كافة العبادات مثل قراءة القرآن والاستغفار وقال الله سبحانه وتعالى : (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلًا).
وقد ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم في فضل قيام الليل أنه قال : (عليكم بقيامِ الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثمِ وتكفيز للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد) كما ورد في حديث شريف آخر يحث على قيام الليل في رمضان عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: (من قام رمضان إيمانًا وَاحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدم مِن ذنبه).
صلاة التراويح: تعد قيامًا لـ الليل ولكنها تكون في أول الليل بعد صلاة العشاء وعددها 8 ركعات.
صلاة التهجد: التهجد سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ويقصد به الاستيقاظ لأداء الصلاة في الليل من غير الفريضة وقال الله عز وجل : {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ}.
كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( أفضل الصلاة، بعد الفريضة، صلاة اللَيلِ) والمقصود صلاة التهجد، وافضل وقت لصلاة التهجد هو الثلث الأخير من الليل وأجمع العلماء أن صلاة التهجد تكون اما ركعتين أو أكثر ولكن اختلف العلماء في مجموع ركعات التهجد فقال الحنفية ان صلاة التهجد تكون بحد أقصى 8 ركعات وقال المالكية أن صلاة التهجد قد تصلى 10 أو 12 ركعة ولم يحدد الحنابلة والشافعية عدد لركعات صلاة التهجد.