الخوف هو استجابة طبيعية تحدث عند مواجهة تهديد أو خطر محتمل وهو جزء من الآليات الدفاعية التي تساعد الإنسان على تجنب المخاطر وحماية نفسه لكن هناك فرق كبير بين الخوف الطبيعي والخوف المرضي (الفوبيا) فيما يلي شرح تفصيلي:
الخوف الطبيعي هو استجابة نفسية وجسدية تجاه موقف معين يهدد سلامة الفرد أو حياته مثل الخوف من النار أو الحيوانات المفترسة ويكون مؤقت ينتهي بمجرد زوال السبب ووظيفي يساهم في حماية الإنسان وتحفيزه لاتخاذ إجراءات وقائية ويكون متناسب مع حجم التهديد أو الخطر ويحدث في مواقف يعرف الإنسان أنها تستدعي الخوف.
أمثلة على الخوف الطبيعي:
- الخوف من السقوط أثناء الوقوف على مكان مرتفع.
- الخوف من صوت انفجار مفاجئ.
الخوف المرضي (الفوبيا) هو حالة من الخوف المفرط وغير المبرر من مواقف أو أشياء أو أفكار معينة مما يؤدي إلى تأثير سلبي على حياة الفرد اليومية قد يستمر لفترة طويلة دون وجود تهديد حقيقي ويكون مبالغ فيه لا يتناسب مع حجم الموقف أو التهديد الفعلي ويكون غير منطقي حيث أن الشخص المصاب يكون مدرك لعدم منطقية خوفه لكنه لا يستطيع التحكم به كما يتسبب الخوف المرضي في تجنب الشخص لمواقف يومية أو أنشطة معينة تؤثر على حياته بشكل سلبي.
الأمثلة:
- الفوبيا من الأماكن المغلقة (رهاب الأماكن المغلقة).
- الفوبيا من الحشرات أو العناكب.
- الفوبيا الاجتماعية مثل الخوف من التحدث أمام الجمهور.
العلاج والتعامل مع الخوف المرضي:
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يساعد على تعديل أنماط التفكير الخاطئة.
- التعرض التدريجي تعريض الشخص تدريجيًا لما يخاف منه حتى يتخلص من الفوبيا.
- العلاج الدوائي في بعض الحالات، تستخدم أدوية لتقليل القلق المصاحب للفوبيا.
- التأمل وتمارين الاسترخاء لتخفيف حدة القلق والخوف.