3 تصويتات
بواسطة محترف

الإجابات 1

3 تصويتات
 
أفضل إجابة
ترجع قصة المثل "عاد بخفي حنين" إلى رجل كان يُسمى حُنين في مدينة الحيرة بالعراق واشتهر بإتقانه في صنع الأحذية وذات يوم سأل أعرابي حُنين عن سعر حذاء قد أعجبه بشدة وعندما أخبره حنين بسعر الحذاء جادله الأعرابي حول سعره وتبين لحنين أنه يريد شراء الحذاء وبعد كثرة الجدال بينهما اتفق معه حنين على سعر ثم تفاجئ حنين بخروج الأعرابي من الدكان دون أن يشتري الحذاء فغضب حنين كثيراً بسبب تصرف الأعرابي الذي عطّله عن عمله وأهدر وقته في الجدال حول سعر الحذاء دون أن يشتريه في النهاية.

خطط حُنين للانتقام من الأعرابي فقام بمراقبته ثم سبقه عبر طريق جانبي آخر لكي يصبح أمامه وقام بوضع أحد الخفين على الطريق والآخر بعده بمسافة ثم اختبأ لكي يراقب الأعرابي دون أن يراه وحين وصل الأعرابي ورأى أحد الخفين فرح وقال ما أشبهه بخفي حُنين ولكنه تركه قائلاً إنه حذاء واحد فقط فلو كان الثاني معه لأخذته.

وبعدما استكمل الأعرابي طريقه وجد الحذاء الثاني وقال كأنهما خفي حُنين فأخذ الثانية وترك دابته ورجع للمكان الذي رأى فيه الحذاء الثاني وهنا كان حُنين يراقبه لينتقم منه فأخذ دابة الأعرابي وهرب بها بعيداً وعندما عاد الأعرابي بعد أن التقط خفي حنين لم يجد دابته فعاد إلى أهله بدون الدابة والهدايا التي كانت تحملها فاستغرب أهل الحي عودته مشياً على الأقدام دون دابته وحين سألوه رد الأعرابي: عدت بخفي حنين.
بواسطة محترف

تابعونا