أسطورة حاتم الطائي وإكرامه هي قصة شهيرة في التراث العربي وتعود إلى العصور القديمة.
قصة حاتم الطائي وإكرامه:
كان حاتم الطائي رجلًا من قبيلة عربية شهيرة بالكرم والسخاء وكان يعيش في الصحراء وعاش حياة بسيطة ومتواضعة. اشتهر حاتم بسمعته الطيبة وإكرامه اللا متناهي للضيوف والمحتاجين.
وفي إحدى الأيام، وصلت رسالة إلى قبيلة حاتم تخبرهم بأن الجوع يضرب بلدة مجاورة بشدة ولا يوجد لديهم طعام أو مأوى، وكانوا يستغيثون بمساعدة الناس الكريمين، على الفور، قرر حاتم أن يساعدهم.
جهز حاتم فرسه وحمله بعض الطعام والماء والمواد الأساسية وانطلق في رحلة طويلة إلى البلدة المتضررة وعندما وصل، وزع ما كان لديه من مؤن وغذاء على الأهالي الجياع والمحتاجين.
لكن حاتم لم يكتفي بذلك، بل قرر تقديم المزيد من الإكرام والسخاء وأمر بأن يذبحوا فرسه ويقدموه كوجبة طعام لجميع السكان، حتى الفقراء والغرباء بالرغم من أنه كان يعتبر فرسه وفاءً ووفدًا على ظهره في الصحراء، إلا أنه لم يتردد في التضحية به لأجل تلك البلدة المحتاجة.
بعد مضي الوقت، انتشرت قصة حاتم الطائي وإكرامه في كل مكان وأصبحت قصته مثلاً للكرم والسخاء في العالم العربي ولم يُنسى حاتم الطائي ولا إكرامه الذي تجاوز حدود العادة وأسس معيارًا جديدًا للإنسانية.
تعتبر قصة حاتم الطائي وإكرامه نموذجًا قيمًا يلهم الناس لأن يكونوا كرماء في تعاملهم مع الآخرين، وأن يكونوا مستعدين للتضحية من أجل إعانة الآخرين في حاجتهم.