الحاجات النفسية:
1/الحاجة إلى الانتماء:
تتمثل في حاجة الفرد إلى الشعور بالأمن الناتج عن الارتباط بالآخرين والعمل معهم بأسلوب تعاوني ومحاوله كسب الآخرين وتكوين الصداقات ولكي يشعر الطفل بالرضا عن حياته فإنه يحتاج لبعض الإحساس بالانتماء ويحتاج للالتقاء بأشخاص يحبهم أن يتواجد معهم وذلك لأن إحساسه بالانتماء يشعره بأنه مرغوب فيه بل محتاج إليه كما يولد لديه إحساس أنه جزء من المجموعة, ومثل هذا الشعور يزيد من الأمان الداخلي له .
2/الحاجة إلى الاستقلال:
يحتاج الطفل في مرحلة الطفولة لأن يشعر بالحرية في القول والفعل؛ ليتمكن من التعبير عن الرأي دون خوف أو كبت ويتمكن من القيام بما يرغب القيام به دون ضغط أو إحباط كل لحظة وفي إطار التوجه الأبوي السليم كما يحتاج الطفل في كل لحظة من لحظات حياته إلى الشعور بالمسئولية وتحمل الأعباء الحياتية الأسرية المختلفة والاشتراك في القيام بالأعمال المنزلية مما ينمي لديه الثقة في الذات ويشعر بدوره وأهميته كفرد من أفراد أسرته مما يضفي على شخصيته التكامل
3/الحاجة إلى الكفاءة:
يشعر الإنسان بتحقيق ذاته إذا نجح فيا لوصول إلى هدفه الأساسي في الحياة، فكل شخص له غاية رئيسية في حياته تدور حولها أفكاره، هو تتجه نحوها أعماله وتتركز حولها أماله وطموحاته فإذا حقق هذه الغاية أو أقترب منها شعر بتحقيق ذاته حسب درجة قربه منها.
ويرتبط تحقيق الذات بمشاعر النجاح والرضا في إشباع الحاجات العضوية فالشخص الذي ينجح في إشباع حاجاته ومما سبق ترى الباحثة أن فهم حاجات الطفل النفسية في كل مراحله والعمل على إشباعها في الوقت المناسب يساعد على نمو الطفل سليما من الناحية الجسمية والنفسية والعقلية والانفعالية وخلق شخصيات ناجحة مستقبلا قادرة على تحمل المسئولية وعدم الاعتماد على الآخرين.