الانفعالات قد تؤثر في القدرة على اتخاذ القرار الصائب
وحينما يسيطر الانفعال في علاقة ما علي الفكر فمن المحتمل أن نرى سلوكا هداما يتجه إلي أسفل حلزونيا وكلما كانت المصالح المتعارضة والمعرضة لخطر أكثر أهمية فالمحتمل أن تكون ردود الأفعال الانفعالية شديدة وقاسية إن الإدارة قد تفصل العمال المضربين والعمال قد يقوموا بتخريب معدات الشركة. إن الانفعالات والحساسية الانفعالية مهمة كذلك في قدرتنا علي حل المشكلات أننا نريد لتصرفاتنا أن تكون قائمة علي العقل والمنطق وأن تكون ذات معنى ولكن لكل عنصر من عناصر العلاقة الفاعلة الجيدة يتوقف علي الطاقة الانفعالية ذلك إن فهمنا لرؤى الحالة الانفعالية تتسبب أحيانا في إصدار أحكام هزيلة شخص آخر واهتماماته سيكون قاصرا ما لم يكن قائما علي الاندماج الذهني بين الطرفين..
ما لم نعرف إلي حد ما علي الأقل كيف تكون أحاسيس من تمر بهذه المرحلة ويقف هذا الموقف فإذا لم نفهم كيف يكون إحساس الآخرين فإن اتصالاتنا قد تتأثر سلبيا أما إذا أدركنا كيف تكون مشاعرهم نحو الأشياء فهنا فقط نكون قادرين علي إقناعهم وأخيرا فإن التقبل الكامل لشخص آخر علي أساس أن اهتماماته وآراءه ذات قيمة يتوقف علي ما نشعر به نحوه من اهتمام واحترام.