مفهوم الميزة التنافسية:
يختلف مفهوم الميزة التنافسية تبعا لمستوى تحليل القدرة التنافسية بحيث يو جد ثلاث مستويات لتحيل القدرات:
على مستوى الشركة من خالل إنتاج سلع وخدمات ذات نوعية عالية تسهم في دفع المستهلك إلى طلبها أكثر من منافسيها.
على المستوى القطاعي قدرة القطاع سواء الخدمي أو الصناعي أو الزراعي على استمرار تحقيق النجاح في الاسواق العالمية.
على المستوى القومي وتعبر الميزة التنافسية عن قدرة البلد على تحقيق معدل مرتفع ومستمر لمستوى الدخل من خلال تحسين إنتاجية أفراده بما يضمن تحقيق مستوى من النمو االقتصادي.
تعرف الميزة التنافسية على أنها القيمة التي تستطيع الشركة أن تحققها للزبائن فهي إذا ترتبط بالاقتصاد بل بالشركات بحيث تأخذ أشكال مختلفة تعبر عن مدى إمكانية الشركة المحافظة على زيادة حصتها السوقية في ضوء قدرتها على إشباع حاجات المتعاملين منها جوهر أداء الشركة في سوق المنافسة وقدرتها على أداء نشاطها بتكلفة اقل وفعالية اكبر من منافسيه، وهذا يعتمد على قدرة رأس المال الفكري في تنفيذ الأعمال بشكل إبداعي .(السالم، 2009، ص26).
أبعاد تحقيق الميزة التنافسية :
يرتبط تحقيق الميزة التنافسية ببعدين أساسيين:-
البعد الأول: القيمة التي يدركها العميل وتتضمن الجودة والسعر ومدى الاقتناع بالمنتج أو الخدمة بعد اقتنائها في تحسين هذه القيمة من خلال العلاقات التي يمتلكها رأس المال البشري ويلعب رأس المال الفكري دور هاماً للوصول إلى أفضل قيمة للمنتج والخدمة.
البعد الثاني: التميز بحيث يتم عرض السلعة والخدمة بالشكل التي يمكن للمنافسين تقليدها أو عمل نسخة عنها وهنا يوجد عدة مصادر للوصول إلى التميز في الخدمة من أهمها الموارد المالية والبشرية والامكانيات التنظيمية.(حمدي، 2009، ص121).
المصادر:
السالم، سعيد.إدارة الموارد البشرية مدخل استراتيجي تكاملي، دار إثراء للنشر، عمان الاردن، 2009. حمدي، أبو القاسم.دور تنمية كفاءة األفراد في دعم الميزة التنافسية، رسالة ماجستير، الجزائر، جامعة الجزائر، 2009.
