التنمية الشاملة هي مفهوم يُشير إلى نهج التنمية الذي يهدف إلى تحقيق التقدم والرفاهية في جميع جوانب الحياة للفرد والمجتمع.
تعتبر التنمية الشاملة هدفًا تسعى إليه الدول والمجتمعات لتحقيق تحسين الحياة بصورة شاملة ومتكاملة، وذلك عبر الاهتمام بمجموعة واسعة من القضايا والجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
تتضمن أهداف التنمية الشاملة ما يلي:
التنمية الاقتصادية: والتي تتضمن زيادة النمو الاقتصادي وتعزيز الفرص الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل جديدة.
التنمية الاجتماعية: والتي تتضمن تحسين مستوى التعليم والصحة والسكن والتمتع بحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتحسين ظروف الحياة للفرد والأسرة.
التنمية الثقافية: والتي تتضمن الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز التفاعل الثقافي والتسامح بين الثقافات المختلفة.
التنمية البيئية: والتي تتضمن الحفاظ على البيئة وتحسين إدارة الموارد الطبيعية والاستدامة البيئية.
التنمية السياسية: والتي تتضمن تعزيز المشاركة المجتمعية وتعزيز الديمقراطية وحقوق المواطنة.
تهدف التنمية الشاملة إلى تحقيق توازن بين الأبعاد المختلفة للتنمية وتعزيز التكامل بينها، حيث يُعتبر الشخص والمجتمع مركز الاهتمام في هذا النهج.
تسعى التنمية الشاملة إلى تحقيق التقدم والازدهار لجميع أفراد المجتمع دون تمييز بناءً على الجنس أو العرق أو الطبقة الاجتماعية و يعتبر هذا النهج أحد الأسس الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للبشرية.
