دور الأسرة في تنمية الموهبة لدى الأطفال:
على الرغم من أن أسر الموهوبين لا تخلق موهبتهم فإن لهم دوراً مهماً في اكتشاف تلك الموهبة، ورعايتها والعمل على توفير البيئة الخصبة التي تسهم في نموها (Winner,2000).
وفي هذا السياق قدم (Kiewra,2014)
بعض المقترحات لتفعيل دور الأسرة في رعاية موهبة أبنائها؛ منها:
اكتشاف الموهبة: على الوالدين الاهتمام بالتعرف على ميول واهتمامات أبنائهم التي تكون في كثير من الأحيان نواة لموهبة في أحد المجالات الفنية أو الرياضية أو الأكاديمية.
توفير البداية المبكرة:
فكلما اهتم الوالدان باكتشاف مواهب أبنائهم في مراحل عمرية مبكرة، ساهم ذلك في عملية رعايتها.
إلحاق أبنائهم بالمراكز المتخصصة: في تنمية ما لديهم من موهبة (فنية أو رياضية).
تسهيل ممارسة الموهبة: من خلال إتاحة الفرص والمواقف التي تمكن الأبناء من الممارسة الفعلية لموهبتهم الرياضية أو الفنية تحديداً.
وحدة هدف الآباء والأبناء: بمعنى حرص الوالدين على إشعار أبنائهم بإيمانهم بموهبتهم ورغبتهم في تنميتها.
كما أورد( أشرف عبد القادر، 2010) عدة مقترحات تفعل دور الأسرة أيضاً في تنمية الإبداع؛ منها: مساعدة الأبناء على تقييم أفكارهم وتجاربهم دون الشعور بالذنب أو خيبة الأمل.
توفير قاعدة نفسية آمنة قائمة على الحب والتقبل.
توفير الفرص المتنوعة والمتعددة لتلاءم ميول الأبناء.
إمداد الأبناء بالخبرات الثقافية والاجتماعية التي تضيف إليهم.
السماح للأبناء بممارسة الهوايات سواء داخل المنزل أم خارجه.
تقبل الأفكار الجديدة للأبناء واحترام حب الاستطلاع.
المصدر:
بحث: الموهبة والابداع / أ.د/ محمد عبد الظاهر الطيب
أشرف عبد القادر (2010). الاحتياجات الإرشادية للطفل المبدع في ضوء معوقات الإبداع. المؤتمر العلمي لكلية التربية بجامعة بنها "اكتشاف ورعاية الموهوبين بين الواقع والمأمول، 31-48.
- Kiewra,K.(2014).Seven Ways Parents Help Children Unleash Their Talents. www.nagc.org.
