اختفاء الطائرة الماليزية بوينغ 777-200 اي ار لا يزال لغزًا حتى اليوم ولم يتم العثور عليها ففي 8 مارس 2014، أقلعت طائرة ماليزية من نوع بوينغ 777-200 اي ار من مطار كوالالمبور الدولي في ماليزيا متجهة إلى بكين، الصين، وتحمل على متنها 227 راكبًا و12 من أفراد الطاقم وبعد حوالي 40 دقيقة من إقلاعها، فقد الاتصال بالطائرة واختفت من أجهزة الرادار المدنية العديد من الجهود تمت للعثور على الطائرة، بمشاركة العديد من الدول والفرق البحرية والجوية، ولكنها لم تنجح في الكشف عن مصير الطائرة.
تم تقديم العديد من الفرضيات والنظريات المختلفة حول اختفاء الطائرة، ومن بينها:
- فشل في النظام الفني: هناك اعتقاد بأن خلل فني في الطائرة أدى إلى اختفائها وقد تم توجيه الانتباه إلى نظام الاتصالات اللاسلكية في الطائرة الذي قد يكون تم تعطيله عن طريق عمل متعمد أو فشل فني.
- العمل الإرهابي: تم اقتراح فرضية أن الطائرة قد تعرضت لعمل إرهابي، إما بانتحار الطيار أو بأشخاص آخرين على متن الطائرة ومن الصعب تأكيد هذه النظرية دون وجود أدلة قاطعة.
- حادثة طبيعية: قد يكون قد حدث حادث طبيعي مثل انفجار في الطائرة أو تعرضها لعاصفة قوية، ولكن لم تتوفر أي أدلة قاطعة لدعم هذه النظرية.
رغم الجهود المستمرة للبحث والتحقيق، إلا أن الطائرة لم يتم العثور عليها حتى الآن ويستمر الغموض حول اختفائها وتعد واحدة من أكبر الألغاز في تاريخ الطيران.
وعلى مر السنوات، تم إجراء العديد من البحوث والتحقيقات للكشف عن مصير الطائرة الماليزية بوينغ وتشمل هذه الجهود تحليل البيانات المتاحة من أجهزة الرادار والأقمار الصناعية، وإجراءات تحليل البحث في قاع المحيطات، والاستعانة بخبراء ومتخصصين في عدة مجالات.
في يوليو 2018، تم العثور على قطعة من الجناح الخلفي للطائرة على شاطئ جزيرة ريونيون في المحيط الهندي.
وقد تم التأكد من أنها تعود للطائرة المفقودة بنسبة كبيرة من التأكيد لكن هذا الاكتشاف لم يقدم إجابات واضحة حول سبب اختفاء الطائرة.
تم توقف عمليات البحث الرسمية في مايو 2018، بعد أن أمضت السلطات الماليزية والأسترالية والصينية عدة سنوات في البحث دون جدوى ومع ذلك، ما زال هناك جهود من قبل الأفراد والمنظمات المستقلة للاستمرار في البحث عن الطائرة المفقودة.
إلى الآن، لا يزال السبب الحقيقي ومصير الطائرة مجهول وتظل قضية اختفاء الطائرة الماليزية مصدرًا للتكهنات والنظريات المختلفة.
