الجدل لا يزال مستمراً حول الأرض إذا كانت سطحية أم كروية.
قديماً كان المعتقد السائد أن الأرض مسطحة الشكل مثل القرص واتفقت أغلب الحضارات القديمة على فكرة أن الأرض مسطحة الشكل كما ورد في علم أوصاف الكون حينها.
ثم قال بعض فلاسفة اليونان أن الأرض كروية الشكل وليست مسطحة أشهرهم أفلاطون وأرسطو.
وبدأ الخلاف حول كروية الأرض وسطحيتها حتى وقتنا الحالي ولكن معظم الأبحاث العلمية تشير إلى أن الأرض كروية.
فقد اخترع الفيزيائي أرثر هولي كومبتون في عام 1913م طريقة للكشف عن دوران الأرض سميت بـ أنبوب كومبتون وهو على شكل دائرة ويكون من الزجاج ويبلغ قطره متر وبداخله سائل ويظل بمحاذاة مستوي شرق غرب يوم كامل فيلاحظ أنه يدور 180 درجة حول قطره.
وقال معظم علماء المسلمين أن الأرض كروية وقد جعل الله عز وجل أعلاها مسطحاً رحمة بنا ولهذا قال عز وجل في سورة الغاشية :( وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ) وهذا دليلاً على أن الأرض مسطوحة الظاهر لنا ليعيش عليها الناس فإن كروية الأرض لا تمنع تسطيح ظاهرها.