7 تصويتات
بواسطة محترف

الإجابات 1

6 تصويتات

الكبتاجون هو الاسم التجاري لمادة كيميائية تعرف باسم فينيثيلين (Fenethylline)، وهي مركب صناعي ينتمي إلى عائلة المنشطات وتم تطوير الكبتاجون لأول مرة في عام 1961 لعلاج بعض الحالات النفسية مثل الاكتئاب واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، بالإضافة إلى علاج النوم القهري (Narcolepsy) ومع ذلك سحبت هذه المادة من الأسواق في العديد من الدول بسبب تأثيراتها الجانبية وإمكانية إساءة استخدامها.

تركيبة وتأثير الكبتاجون:

يتكون الكبتاجون من خليط من مادتي الأمفيتامين (Amphetamine) والثيوفيلين (Theophylline)، مما يجعله من المنشطات القوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي.

الأمفيتامين: يزيد من إفراز الدوبامين والنورأدرينالين في الدماغ مما يرفع مستوى النشاط والتركيز.

الثيوفيلين: يعزز تأثير الأمفيتامين من خلال تحفيز الجهاز العصبي.

آثار الكبتاجون على الجسم:

يستخدم الكبتاجون في البداية لتحسين الأداء البدني والعقلي ولكن إساءة استخدامه تؤدي إلى آثار خطيرة من بينها:

آثار قصيرة المدى:

  • زيادة الطاقة والنشاط.
  • تحسين التركيز والانتباه لفترات قصيرة.
  • تقليل الشعور بالجوع والإرهاق.

آثار طويلة المدى:

  • الإدمان نتيجة الاعتماد الجسدي والنفسي.
  • اضطرابات النوم والتوتر.
  • الهلوسة والاضطرابات العقلية.
  • أضرار بالقلب والأوعية الدموية.

الكبتاجون والإدمان:

يعتبر الكبتاجون من المواد التي تسبب الإدمان بسرعة، حيث يعاني المستخدم من أعراض انسحابية شديدة عند التوقف عن تناوله، مثل الاكتئاب، القلق، والإرهاق الشديد لهذا يعتبر التعامل مع إدمان الكبتاجون تحدي كبير يتطلب تدخل طبي متخصص.

انتشار الكبتاجون في العالم العربي:

  • انتشر الكبتاجون بشكل واسع في بعض دول الشرق الأوسط نتيجة سهولة تصنيعه وتهريبه وغالبًا ما يستخدم بين الشباب لتعزيز الأداء الدراسي أو في العمل ولكن الآثار السلبية لهذا العقار تتسبب في تدمير حياة الأفراد.

كيفية علاج إدمان الكبتاجون

يتطلب علاج إدمان الكبتاجون خطط متكاملة تتضمن:

  • إزالة السموم: تحت إشراف طبي متخصص.
  • العلاج النفسي والسلوكي: لمساعدة المدمن على التعامل مع الإدمان.
  • الدعم الاجتماعي: من الأسرة والأصدقاء لتعزيز التعافي.
بواسطة محترف