زيمبابوي هي دولة في جنوب القارة الإفريقية وتتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي حيث تحيط بها أربع دول أخرى ولا تطل على أي مسطحات مائية كبيرة.
تقع زيمبابوي داخل منطقة تتميز بطبيعة متنوعة تتضمن الهضاب والأنهار والغابات.
تقع زيمبابوي بين دائرتي العرض 15° و22° جنوب خط الاستواء، وخطي الطول 25° و34° شرق خط غرينتش.
هذا الموقع يجعلها جزء من المنطقة المدارية مما يمنحها مناخ معتدل في بعض المناطق، رغم وقوعها في الجنوب الإفريقي.
الحدود الجغرافية:
- من الشمال الشرقي: تحدها زامبيا ويفصل بينهما نهر زامبيزي الشهير.
- من الشرق والجنوب الشرقي: تحدها موزمبيق، وهي أطول حدود مشتركة لزيمبابوي.
- من الجنوب: تحدها جنوب إفريقيا، وهي شريك اقتصادي وجغرافي مهم.
- من الغرب: تحدها بوتسوانا.
أبرز المعالم الطبيعية:
- نهر زامبيزي: يشكل الحدود الطبيعية بين زيمبابوي وزامبيا، ويحتضن شلالات فيكتوريا، أحد عجائب العالم الطبيعية.
- نهر ليمبوبو: يقع جنوب البلاد ويعد مصدر رئيسي للمياه.
- هضبة زيمبابوي: تقع في الجزء الأوسط من البلاد، وتعد القلب الجغرافي لزيمبابوي.
المساحة والتضاريس:
- المساحة الإجمالية: حوالي 390,757 كيلومتر مربع، مما يجعلها دولة متوسطة الحجم بالنسبة للدول الإفريقية.
التضاريس:
- تتميز بوجود هضاب واسعة في الوسط، تعرف باسم هضبة زيمبابوي.
- تتخللها سهول وجبال مثل جبال إنيانغا وجبال ماتوبو.
عاصمة زيمبابوي هي هراري وتعد أكبر مدينة من حيث السكان والنشاط الاقتصادي.
بولاوايو هي ثاني أكبر مدينة ومركز ثقافي هام.
موتاري تقع بالقرب من الحدود مع موزمبيق وتشتهر بموقعها الجبلي.
المناخ في زيمبابوي استوائي إلى شبه استوائي.
تشهد البلاد موسمين رئيسيين:
- موسم الأمطار من نوفمبر إلى مارس.
- موسم الجفاف من أبريل إلى أكتوبر.
أهمية الموقع الجغرافي:
- اقتصاديًا: موقعها يجعلها نقطة عبور تجارية بين جنوب إفريقيا وزامبيا وموزمبيق وبوتسوانا.
- سياحيًا: وجود شلالات فيكتوريا، واحدة من أشهر الوجهات السياحية في العالم، يزيد من أهمية البلاد.
- بيئيًا: تحتوي على محميات طبيعية غنية بالتنوع البيولوجي، مثل حديقة هوانج الوطنية.
زيمبابوي برغم كونها دولة غير ساحلية تعتبر من أبرز الدول الإفريقية بفضل ثرواتها الطبيعية وموقعها الجغرافي الذي يربط بين الدول المجاورة.