تقنية الهولوجرام هي تقنية متقدمة تستخدم لإنتاج صور ثلاثية الأبعاد تعتمد على تسجيل الأنماط الضوئية بتفاصيل دقيقة جدًا بحيث تبدو الصورة كأنها تطفو في الهواء وترى من زوايا مختلفة وتستخدم هذه التقنية بشكل متزايد في مجالات متعددة مثل الترفيه، التعليم، الطب، التسويق، والاتصالات.
تعتمد تقنية الهولوجرام على تداخل الضوء والانعكاس يتم تقسيم شعاع ليزر إلى شعاعين رئيسيين:
- الشعاع المرجعي: يوجه مباشرة نحو جهاز التسجيل مثل لوح حساس للضوء.
- شعاع الجسم: يوجه نحو الجسم المراد تصويره ثم ينعكس عنه ليصل إلى جهاز التسجيل.
عندما يلتقي الشعاعان المرجعي والمنعكس تتكون أنماط تداخل تسجل على وسط حساس للضوء بعد ذلك عند تسليط شعاع ليزر مشابه على هذه الأنماط يتم إعادة إنشاء الصورة ثلاثية الأبعاد.
استخدامات تقنية الهولوجرام:
- تستخدم لإعادة إنشاء عروض فنية لأشخاص أو شخصيات تاريخية كما في حالة العروض الحية لفنانين متوفين.
- تساهم في تقديم تجارب تعليمية تفاعلية من خلال عرض النماذج ثلاثية الأبعاد في الفصول الدراسية.
- تستخدم لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للأعضاء الداخلية مما يساعد الأطباء في التخطيط للعمليات الجراحية.
- تضيف تجربة بصرية مميزة لعرض المنتجات والخدمات بطريقة مبتكرة وجذابة.
- تستخدم في العلامات المائية والهولوجرامات الأمنية على العملات والبطاقات.
- تقديم صور واقعية ثلاثية الأبعاد.
- إمكانية العرض دون الحاجة إلى نظارات خاصة.
- جذب انتباه الجمهور بفضل تأثيرها البصري المميز.
عيوب تقنية الهولوجرام:
- تتطلب تجهيزات متقدمة مثل أجهزة الليزر ومستشعرات دقيقة.
- تتطلب بيئات محكمة وظروف إضاءة محددة للحصول على نتائج مثالية.