لغة الإشارة ليست اختراع لشخص واحد بل هي نتيجة لتطور طبيعي لوسيلة التواصل بين الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع أو فقدانه مع ذلك هناك شخصيات بارزة ساهمت بشكل كبير في تطوير وتوثيق لغة الإشارة.
يعتبر الراهب الفرنسي شارل ميشيل دي لابي هو أحد أبرز المؤسسين للغة الإشارة الحديثة في القرن الثامن عشر حيث كرس حياته لتعليم الصم في فرنسا طور منهج تعليمي يعتمد على الإيماءات والإشارات التي كان الصم يستخدمونها بالفعل في حياتهم اليومية وأسس أول مدرسة عامة للصم في العالم عام 1760 مما ساهم في نشر لغة الإشارة الفرنسية.
تطورت لغة الإشارة في العالم في مناطق مختلفة حول العالم بناء على احتياجات وثقافات المجتمعات المحلية على سبيل المثال:
- في الولايات المتحدة ساهم توماس هوبكنز غالوديت في تأسيس أول مدرسة للصم عام 1817 باستخدام الإشارات الفرنسية كأساس لتطوير لغة الإشارة الأمريكية.
- في الشرق الأوسط تطورت لغة الإشارة العربية استناد إلى الجهود المحلية لتوحيد الإشارات في الدول العربية.
توجد لغات إشارة مختلفة في جميع أنحاء العالم لكل منها قواعدها ومفرداتها وتستخدم لغة الإشارة كوسيلة أساسية للتواصل بين الصم وضعاف السمع وقد تم الاعتراف بها كلغة رسمية في العديد من الدول.