جيمس ويب هو شخصية بارزة في تاريخ استكشاف الفضاء وقد أُطلق اسمه على أحد أهم المشاريع الفضائية في القرن الحادي والعشرين وهو تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
جيمس إدوين ويب(1906-1992) كان مسؤول حكومي أمريكي مرموق وتولى منصب مدير وكالة ناسا من عام 1961 إلى 1968 وأثناء فترة حرجة من تاريخ الولايات المتحدة تزامنت مع سباق الفضاء بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
ساهم ويب بشكل رئيسي في الإشراف على مشروع أبولو الذي أدى إلى أول هبوط بشري على سطح القمر في عام 1969.
إنجازات جيمس ويب في ناسا:
لم تقتصر وكالة ناسا على رحلات الفضاء المأهولة فقط بل أولت اهتمام خاص بالأبحاث العلمية الأساسية مما ساعد على ترسيخ القواعد اللازمة لمشاريع استكشافية كبرى بقيادة جيمس ويب وتميز ويب بفهمه لأهمية التوازن بين تطوير تقنيات الطيران وإجراء الأبحاث العلمية.
تلسكوب جيمس ويب الفضائي:
سمي تلسكوب جيمس ويب الفضائي بهذا الاسم تكريماً له فهذا التلسكوب يعتبر خليفة لتلسكوب هابل وتم إطلاقه في 25 ديسمبر 2021 يعد أداة علمية فائقة التطور تهدف لاستكشاف الفضاء بعمق أكبر من أي تلسكوب سابق مما يتيح للعلماء دراسة تكوين المجرات الأولى والنجوم والكواكب خارج المجموعة الشمسية ويعمل التلسكوب بالأشعة تحت الحمراء مما يسمح له اكتشاف تفاصيل دقيقة في الفضاء لا يمكن رؤيتها بالضوء المرئي.
دور التلسكوب في الأبحاث الفلكية:
بفضل تلسكوب جيمس ويب الفضائي تمكن العلماء من الحصول على بيانات عالية الدقة وصور لم يكن بالإمكان رؤيتها من قبل وتضمن التلسكوب أهداف رئيسية من بينها:
- استكشاف النجوم والمجرات البدائية التي تشكلت عقب الانفجار العظيم.
- دراسة الكواكب والأجرام السماوية في أنظمة شمسية خارج مجرتنا.
- تحليل أجواء الكواكب الخارجية لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على علامات قد تدل على وجود الحياة.
