أساليب التدريس المناسبة للقرن الحادي والعشرين:
التعلم النشط: حيث يعيش الطالب التجربة بنفسه ويدون انطباعاته عنها ويقيم أداء نفسه أثناء وبعد العمل. يتم ذلك من خلال تحديد الهدف من النشاط، خطوات العمل ومعايير التقييم للطالب قبل الشروع في العمل.
التعلم المرتكز على الطالب: حيث يعتمد الطالب على نفسه في إنجاز المهمة بعد أن يحددها المعلم له، فيتعرف على نفسه وطريقته في التعلم بشكل أفضل.
التعلم التشاركي: حيث يتعلم الطلبة العمل ضمن فريق لإنجاز مهمة ما فيكون لكل فرد دور محددو يتم في النهاية تقييم عمل المجموعة إضافة إلى تقييم كل فرد فيها. هذا الأسلوب يؤهل الطالب لسوق العمل وحتى يساعده على التفاعل بكفاءة مع المجتمع حيث يتعلم الكثير من مهارات الاتصال.
المنحى التكاملي في التعليم: حيث ترتبط المناهج ببعضها ويستطيع الطالب أن ينظر للموضوع الوحد من عدة جهات. يحتاج ذلك إلى جهد من المعلمين والإدارات المدرسية على وجه الخصوص من أجل ترتيب الوحدات الدراسية بشكل يساعد على اتباع هذا الأسلوب. كذلك يحتاج إلى ميزانية تساعد على إنجاز مشاريع يقوم بها الطلبة يظهرون من خلالها ترابط هذه المواضيع.
مراعاة التعدد في مستويات الطلبة داخل الصف: أصبحت المناهج الجديدة تتبع أسلوب المرونة في العمل من أجل الوصول إلى جميع الطلبة على مختلف مستوياتهم بحيث تحوي العديد من الأنشطة والاحتمالات لتنفيذها لتناسب الجميع.
الاعتماد على التقييم الواقعي / المرتبط بالحياة: مناهج القرن الحادي والعشرين هي مناهج ديناميكية تتحرك مع حركة الحياة حولها لذا كان لابد من تقييم الطلبة على هذا الأساس. أساس مقدرة الطالب أن يتحرك ويعمل على أرض الواقع، وهذا يقتضي أن تكون المهمات الموكلة للطالب من أجل تقييمه مرتبطة بالواقع وتطبيقا عمليا لما يقوم بدراسته وتعلمه. طريقة التقييم هذه تساعد المعلمين على دمج المهارات في المناهج حتى ولو لم تكن جزءا أساسياً فيها، حيث يهيء المعلم الفرصة للطالب للتطبيق العملي من خلال أنشطة مناسبة.
الاعتماد على التكنولوجيا في العديد من التمارين والأنشطة: جيل اللغة الرقمية يحتاج إلى منهاج يخاطبه بلغته، لذا أصبحت التكنولوجيا جزءا لا يتجزأ من التعليم. ليس من باب الترف والمتعة، بل من باب الضرورة، فكي يستطيع الفرد المنافسة على المستوى العالي، عليه أن يستعمل لغة هذا العالم والتي أصبحت هي اللغة الرقمية.
مراعاة جوانب الترفيه والمتعة: الإغراءات حول الطلبة لا حصر لها ولا عد، ومن هنا أصبح وجود المتعة كجزء من المنهاج ضرورة لجذب الطلبة إليه. تحتاج هذه الأساليب إلى تدريب المعلمين على استخدامها، وهذا التدريب هو جزء من الخدمات التي تقدمها دور النشر مع مناهجها. بعض المدارس التي لا تستطيع اختيار مناهجها تفضل إدخال البعض من هذه المهارات إلى الجدول الدراسي بشكل منهاج إثرائي بمعدل حصة واحدة في الأسبوع وقد أثنتت هذه التجربة نجاحها.