الصدقة تعكس الروح الإنسانية النبيلة والتعاون في المجتمع فإنها تزيد من محبة وتلاحم الناس، حيث يعمل الأفراد على مشاركة جزء من ممتلكاتهم مع الآخرين في الوقت الذي يحتاجونه.
بالإضافة إلى ذلك، الصدقة تزيد من تحسين الظروف المادية والاقتصادية للفرد والمجتمع حيث تسهم في تقليل الفقر وتلبية الاحتياجات الأساسية لأولئك الذين هم في حاجة ماسة.
الصدقة ليست فقط عبادة، بل هي أيضًا وسيلة لبناء مجتمع أكثر رفاهية وتعاونًا، وهي تعكس قيمًا إنسانية عالية وتربية دينية مثلى.
الصدقة تعتبر عبادة مهمة وتحظى بثواب كبير فهناك العديد من الأحاديث والآيات القرآنية التي تشير إلى ثواب الصدقة مثال على ذلك، يقول الله تعالى في سورة البقرة (آية 261): "مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ".
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ".
إن الصدقة أجرها عظيم ومضاعف ولا تنقص من المال بل تضاعفه وتزيد المودة والرحمة بين الناس.
