تكون وسائل الإعلام مناسبة للطفل عندما يكون محتواها مناسباً لعمره وتطوره العقلي والعاطفي.
يُفضل أن يكون المحتوى التعليمي والترفيهي المتاح مناسباً للمراحل العمرية المختلفة، وأن يتضمن قيمًا إيجابية ومعلومات دقيقة.
ينصح الوالدين والمربين تقييم المحتوى قبل عرضه على الأطفال ومراقبة الوقت الذي يقضونه أمام الشاشة.
يعد الإشراف والتوجيه من قبل الوالدين أمراً مهماً لضمان أن وسائل الإعلام تسهم في تعزيز معرفة الطفل وترفيهه بشكل إيجابي دون تعريضه لمحتوى غير مناسب.
بالإضافة إلى مراعاة مناسبة المحتوى والإشراف، هناك بعض النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار عندما يتعلق الأمر بجعل وسائل الإعلام مناسبة للطفل:
تنويع المحتوى: اختيار مجموعة متنوعة من المحتوى التعليمي والترفيهي يساعد على تطوير مهارات الطفل في مختلف المجالات.
الحد من الشاشة: تحديد وقت محدد لمشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة، والتأكد من تخصيص وقت كافي للأنشطة الخارجية والاجتماعية.
التواصل العائلي: مناقشة المحتوى مع الطفل والاستماع إلى آرائه وأسئلته تعزز من فهمه وتفاعله مع ما يشاهده.
الفلترة والحجب: استخدام وسائل تكنولوجية لتصفية المحتوى غير المناسب ومنع وصوله إلى الطفل.
تشجيع المشاركة الإبداعية: دعم الطفل لإنشاء محتوى خاص به كما يمكنه المشاركة مع العائلة أو الأصدقاء.
مراقبة التأثير: مراقبة كيفية تأثير وسائل الإعلام على سلوك ومزاج الطفل، والتحدث معه إذا لاحظت تغييرات غير إيجابية.
التوجيه الإيجابي: تعزيز فهم الطفل للإعلانات والرسائل الإعلامية، وتعليمه التفكير النقدي بحيث يمكنه تحليل واستيعاب محتوى الإعلام بشكل صحيح.
تجمع هذه النقاط بين إيجابية الاستفادة من وسائل الإعلام وتوجيه الأطفال نحو تجربة واعية وتثقيفية على الشاشة.