الفن الرقمي هو شكل من أشكال الفن الذي يستخدم التكنولوجيا الرقمية والوسائط المتعددة لإنشاء أعمال فنية.
يتضمن الفن الرقمي مجموعة متنوعة من التقنيات والأساليب، بما في ذلك الرسم الرقمي، وتصميم الجرافيك، والتصوير الفوتوغرافي الرقمي، والتصوير ثلاثي الأبعاد (3D)، والفن التفاعلي، والرسوم المتحركة، والأعمال الفنية المتجسدة بواسطة البرمجيات والحوسبة الرقمية.
تتيح التقنيات الرقمية للفنانين التعبير عن أنفسهم بطرق جديدة ومبتكرة.
متاح للفنانين الرقميين استخدام الأدوات والبرمجيات الخاصة بالرسم والتصميم لإنشاء أعمال فنية متنوعة، وتحرير الصور، وتوليد تأثيرات بصرية مدهشة.
ميزة الفن الرقمي تكمن في المرونة والقدرة على تعديل الأعمال بسهولة، فضلاً عن الإمكانيات الإبداعية اللامتناهية التي تقدمها الأدوات الرقمية كما يستفيد الفنانين من التقنيات المتقدمة لتجسيد أفكارهم بطرق جديدة ومبتكرة، والتفاعل مع الجمهور من خلال أعمال فنية تفاعلية.
الفن الرقمي يساهم في إثراء المشهد الفني بأعمال فنية جديدة ومختلفة، وهو يمثل نقلة في تطور الفن وتكنولوجيا الإبداع.
الفن الرقمي أيضًا يلتقط روح العصر الحديث والتكنولوجيا المتقدمة، حيث يتم استخدام الأجهزة اللوحية والكمبيوتر والبرمجيات الإبداعية لتحقيق نتائج مدهشة، من خلال الأدوات الرقمية يتمكن الفنانين من تحقيق تأثيرات بصرية معقدة، وإضافة تفاصيل دقيقة، وتجسيد أعمال ثلاثية الأبعاد بطرق تشبه الواقع.
يسهم الفن الرقمي أيضًا في توسيع حدود الفن التقليدي، حيث يستطيع الفنانين دمج العناصر التقليدية مع التقنيات الرقمية لإنشاء أعمال تجمع بين التراث الثقافي والابتكار الحديث.
مع تقدم التكنولوجيا، أصبحت منصات الإعلام الاجتماعي والمنصات الرقمية توفر وسائل للفنانين لعرض أعمالهم والتواصل مع الجمهور بسهولة حيث يتفاعل الفنانين الرقميين مع متابعيهم والحصول على ملاحظاتهم بشكل فوري.
الفن الرقمي يمثل تطورًا مهمًا في المشهد الفني العالمي، ويعكس تأثير التكنولوجيا على التعبير الإبداعي ويوفر فرصًا جديدة ومبتكرة للفنانين للتعبير عن أنفسهم وتقديم رؤيتهم الفنية.
