مرض الروماتويد، المعروف أيضًا بالتهاب المفاصل الروماتويدي، هو حالة مزمنة تؤثر على المفاصل والأنسجة المحيطة بها.
لا تزال الأسباب الدقيقة لمرض الروماتويد غير معروفة بالضبط، ولكن يُعتقد أن هناك عوامل متعددة تلعب دورًا في تطويره من بينها:
العوامل الوراثية: قد يكون للوراثة دور في زيادة احتمالية الإصابة بمرض الروماتويد، إذا كانت هناك تاريخ عائلي للمرض، فقد يكون لذلك تأثير على احتمالية التعرض للمرض.
العوامل المناعية: يُعتقد أن اضطراب في جهاز المناعة يؤدي إلى استهداف الجسم للأنسجة السليمة، بما في ذلك المفاصل، يعتبر مرض الروماتويد مرضًا مناعيًا ذاتيًا، حيث يهاجم الجهاز المناعي الأجزاء الصحية للجسم.
العوامل البيئية: قد تلعب العوامل البيئية دورًا في تفاعل الجهاز المناعي وتفاقم أعراض المرض على سبيل المثال، التعرض للتدخين قد يزيد من احتمالية الإصابة بمرض الروماتويد وشدته.
العوامل الهرمونية: بعض الدراسات تشير إلى أن الهرمونات قد تلعب دورًا في تطوير مرض الروماتويد، وخصوصاً الهرمونات الأنثوية، قد يؤثر التغيير في مستويات الهرمونات على استجابة الجهاز المناعي.
العوامل العاملة البيولوجية: بعض الأبحاث تشير إلى وجود ارتباط بين العدوى وتفاعل الجهاز المناعي، مما يشير إلى أن العدوى قد تلعب دورًا في تشجيع أو تفاقم المرض.
هذه العوامل ليست قائمة شاملة وأن مرض الروماتويد قد يكون نتيجة لتفاعل معقد بين هذه العوامل وعوامل أخرى إذا كنت تشتبه في إصابتك بمرض الروماتويد، يجب عليك استشارة الطبيب لتقديم التشخيص والعلاج المناسبين.