نعم، يؤثر التفكك الأسري على الأطفال بشكل كبير فإن الأطفال هم أكثر عرضة للتأثر بسلبيات التفكك الأسري لأنهم ما زالوا في مرحلة التطور النفسي والاجتماعي والعاطفي.
الآثار السلبية التي قد تحدث عند حدوث التفكك الأسري:
المشاعر العاطفية السلبية: قد يشعر الأطفال الذين يعيشون في أسر مفككة بالحزن والغضب والقلق والاضطرابات العاطفية نتيجة فقدان الثبات والأمان الذي يوفره وجود الأبوين معًا.
ضعف الأداء الأكاديمي: قد تؤثر التوترات الناجمة عن التفكك الأسري على تركيز وتحصيل الأطفال في المدرسة، مما يؤدي إلى ضعف أدائهم الأكاديمي.
سوء التغذية: قد يعاني الأطفال من سوء التغذية بسبب ضعف الرعاية الصحية أو تأثير التفكك الأسري على النظام الغذائي.
مشاكل الصحة النفسية: قد يزيد التفكك الأسري من خطر تطوير مشاكل صحة نفسية لدى الأطفال، مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات السلوك.
السلوك المتعصب: قد يتبع الأطفال نمطًا من السلوك المتعصب أو يصبحوا أكثر عرضة للاستسهال في سلوكيات خاطئة إذا لم يتم توجيههم وتقديم الدعم العائلي اللازم.
عدم التأقلم الاجتماعي: قد يعاني الأطفال من صعوبة التأقلم الاجتماعي في المدرسة والمجتمع بسبب الضغوط الناجمة عن التفكك الأسري.
لذلك، يعتبر توفير الدعم العائلي والاستقرار للأطفال من أهم الجوانب في تعزيز تطورهم النفسي والاجتماعي الصحيح، وعندما يواجه الأطفال ظروف التفكك الأسري، يكون من الضروري تقديم الدعم العاطفي والنفسي لهم للتغلب على التحديات التي قد تواجههم.
