أول روبوت صنع بشكل مماثل للروبوتات الحديثة صُنع في العام 1954م بواسطة العالم الأمريكي جورج ديفال.
كان الروبوت يُدعى "الروبوت الأول" (The First Robot) أو "UNIMATE"، وتم استخدامه في خط إنتاج السيارات لرفع القطع الثقيلة وتجميع الأجزاء وقد تم تصنيع هذا الروبوت بالتعاون مع شركة General Motors.
منذ ذلك الحين، تطورت التكنولوجيا وتوسعت استخدامات الروبوتات في مختلف المجالات مثل الصناعة، والطب، والاستكشاف الفضائي، والخدمات اللوجستية، والروبوتات المنزلية، وغيرها. وتستمر البحوث والابتكارات في مجال الروبوتات لتحسين وظائفها وتطبيقاتها.
منذ تصنيع الروبوت الأول في عام 1954م، قد توالت التطورات في مجال الروبوتات بشكل كبير حيث شهدت السنوات اللاحقة إنتاج العديد من الأنواع المختلفة من الروبوتات وتطبيقاتها.
بدأت الروبوتات تستخدم في صناعة السيارات وخطوط الإنتاج الصناعية الأخرى لتحسين الإنتاجية والدقة.
وفي مجال الطب، استخدمت الروبوتات في الجراحة بوصفها أدوات دقيقة وقادرة على تنفيذ عمليات دقيقة بمساعدة الأطباء وقد تم تطوير أنواع مختلفة من الروبوتات الطبية للاستخدام في التشخيص والعلاج.
وفي الاستكشاف الفضائي، تم استخدام الروبوتات لاستكشاف الكواكب والأجرام السماوية الأخرى، على سبيل المثال، تم إرسال روبوتات مثل روفر كوريوسيتي (Curiosity Rover) إلى سطح المريخ لجمع البيانات وإجراء التحاليل العلمية.
تطورت الروبوتات المنزلية أيضًا وأصبحت أكثر انتشارًا في حياة الناس حيث يوجد العديد من الروبوتات المصممة لتنفيذ المهام المنزلية مثل تنظيف الأرضيات وتحضير الطعام والتحكم في أجهزة المنزل الذكية.
بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام الروبوتات في الصناعات اللوجستية والتخزين والنقل والأمن والتعليم والترفيه والعديد من المجالات الأخرى.
تتواصل الأبحاث والابتكارات في مجال الروبوتات حتى اليوم، ويُتوقع أن يستمر التطور والتقدم في هذا المجال في المستقبل.