تعتبر الرياضة الحركية أداة قوية لتعزيز صحة وتنمية أطفال التوحد.
فوائد الرياضة الحركية لأطفال التوحد:
- تعزيز اللياقة البدنية: تساعد ممارسة الرياضة الحركية في تحسين اللياقة البدنية والقوة العضلية لدى الأطفال التوحد وتسهم التحسينات في اللياقة البدنية في زيادة مستويات الطاقة والقدرة على التركيز والمشاركة في الأنشطة اليومية.
- تحسين التواصل الاجتماعي: قد يواجه أطفال التوحد صعوبات في التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين لذلك توفر الرياضة الحركية فرصًا للتعاون والتفاعل مع الآخرين في بيئة غير تقليدية حيث تعزز التواصل الاجتماعي وتساعد الأطفال على تطوير مهارات التعاون والعمل الجماعي.
- تقليل التوتر والقلق: يعاني العديد من أطفال التوحد من مشاكل في إدارة التوتر والقلق وتعتبر الرياضة الحركية وسيلة فعالة لتحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر والقلق لدى هؤلاء الأطفال حيث تعزز الرياضة إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفينات، مما يساهم في تحسين المزاج والشعور بالراحة.
- تعزيز التنسيق والتركيز: تساعد الرياضة الحركية في تعزيز التنسيق الحركي والتركيز لدى الأطفال التوحد من خلال ممارسة الأنشطة الحركية مثل الرقص أو اليوغا أو رياضات الفنون القتالية، يمكن للأطفال تحسين مهارات التوازن والتنسيق والتحكم في الجسم.
- تعزيز الثقة بالنفس: تساعد الرياضة الحركية في بناء الثقة بالنفس لدى الأطفال التوحد عندما يحقق الأطفال تقدمًا في مهاراتهم الحركية ويشعرون بالقدرة على تحقيق الأهداف، فإنهم يكتسبون الثقة بالنفس والشعور بالإنجاز.
يُنصح بأن تتم ممارسة الرياضة الحركية لأطفال التوحد تحت إشراف متخصصين ومدربين ذوي خبرة في التعامل مع هذه الفئة العمرية واحتياجاتها الخاصة بالإضافة إلى تخصيص الأنشطة والبرامج الرياضية بما يتناسب مع مستوى القدرات واحتياجات الطفل التوحدي لتحقيق أقصى استفادة من الرياضة.