الغثيان الصباحي هو حالة شائعة تصيب العديد من النساء خلال فترة الحمل، وعلى الرغم من اسمه فإنه قد يحدث في أي وقت من اليوم وليس فقط في الصباح.
وتعد الأسباب الدقيقة للغثيان الصباحي غير معروفة تمامًا، ولكن هناك عدة عوامل قد تسهم في حدوثه.
أسباب الغثيان الصباحي:
- التغيرات الهرمونية: يُعتقد أن التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة أثناء الحمل تلعب دورًا مهمًا في حدوث الغثيان الصباحي حيث ترتفع مستويات هرمون الحمل المعروف باسم البروجستيرون في جسم المرأة، وتعد هذه الزيادة مرتبطة بالغثيان.
- تحفيز حاسة الشم: تزيد الحساسية لحاسة الشم خلال فترة الحمل مما يؤدي إلى زيادة الحساسية للروائح القوية مثل الأطعمة المعينة أو الروائح الكيميائية، وهذا قد يؤدي إلى الغثيان.
- عوامل نفسية: تسهم العوامل النفسية مثل القلق والتوتر في حدوث الغثيان الصباحي أو تفاقمه ويكون الشعور بالقلق إزاء الحمل أو القلق الناتج عن التغيرات الحياتية الكبيرة مثل الاستعداد لدور الأم له تأثير على حالة الغثيان.
- عوامل جسمية: بعض النساء لديهن تحسس أكثر للحركة والتوازن، وهذا يمكن أن يسهم في حدوث الغثيان كما يعتبر وجود تاريخ عائلي للغثيان الصباحي يزيد من احتمالية حدوثه.
الجدير بالذكر أن الغثيان الصباحي عادة ما يكون حالة طبيعية ومؤقتة وغير ضارة بالنسبة للحمل وغالبًا ما يختفي تدريجياً خلال الأشهر الأولى من الحمل ومع ذلك، إذا كان الغثيان شديدًا ومستمرًا ويتسبب في فقدان الوزن أو انعدام القدرة على الحفاظ على التغذية والترطيب الكافيين، ينبغي على النساء مراجعة الطبيب للحصول على الاستشارة الطبية والعناية الطبية المناسبة.